28‏/7‏/2007
أسئلة تحتاج أجوبة
بداية .. الموضوع هو في الأصل دعوة لإبداء الآراء في أمور أراها من وجهة نظري الشخصية اللي مقتنع بيها - حتى الآن - أمورا تم فهمها على نحو خاطيء ، ثم تم نقل هذا الفهم الخاطيء على أنه هو "الفهم" الصحيح ، ما نتج عنه ما أراه قصورا في تناول المتيقن من صحة هذا الفهم لبعض الأفكار الحياتية ، بل و قصورا في " ممارسة " الحياة نفسها ..أضع أمام عيني الآن - تخيليا - مقولة الإمام الشافعي الحكيمة [ رأيى صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ] .. لذلك لا أحد مكلف بالموافقة على رأيى مالم يراه مقنعا ، ونظيرا لذلك لست مكلفا أنا الآخر بالعكس .. والمهم هنا هو أن يخرج معظمنا من النقاش وتبادل الآراء بما ينفعه ، وليس المهم هو تغيير ما يعتقده الآخر ليوافق ما أعتقد أو العكس .. المهم أن نصل للحق أيما كان
فلبدأ إذن .. مع ملاحظة أنني سأكتب مقولتي في نقاط معنونة تنظيما وتسهيلا

النقطة الأولى : حــــد الـــردّة

وجدت هذا الموضوع تحديدا هنا في المنتدى (قهوة كتكوت .. تجد رابطا في قائمة المواقع يمين المدونة)..حد الردة وحكم المرتد
لم أكن قرأته من قبل ، أو كنت قرأته ونسيته - للأسف - .. ووجدت فيه وجهة نظري التي أنا مقتنع بها ولكن مشروحة ومفصلة بأسلوب علمي جميل لم أكن أستطيعه بحكم محدودية علمي .. ولكن عموما فلنلخص ما جاء به سريعا هنا ، والباحث عن زيادة يذهب للموضوع الأصلي وأظنه سيستفيد كثيرا


- علام يستند دعاة حد الردة ..؟
هناك - وكما جاء بالموضوع سالف الذكر - ثلاث أحاديث هي
روى البخاري بسنده عن ابن عباس رضي الله عنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدل دينه فاقتلوه". وقد روى هذا الحديث أيضا أبو داود في سننه، والإمام مالك في الموطأ وغيرهم

ما صح عنه (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: "لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والمارق من الدين المفارق للجماعة"
0
حديث المحاربين من عكل وعرينة حيث روى البخاري ومسلم وغيرهما عن أنس رضي الله عنه: "أن نفرًا من عكل ثمانية قدموا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فبايعوه على الإسلام، فاستوخموا، فسقمت أجسامهم، فشكوا ذلك إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: أفلا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من ألبانها وأبوالها؟ قالوا: بلى. فخرجوا فشربوا من ألبانها وأبوالها فصحوا، فقتلوا راعي رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وأطردوا النعم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل في آثارهم، فأُدركوا فجيء بهم، فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم، ثم نبذهم في الشمس حتى ماتوا". وفي بعض الروايات أنه كان للإبل "رعاة" وأن العرنيين قتلوهم ومثلوا بهم
0
وفي الموضوع ، يورد كاتبه أن الأحاديث السابقة لا تقصد إقامة حدا أو عقوبة دنيوية ما - مهما كان شكلها - على أي شخص لمجرد قيامه بالتراجع عن كونه مسلما ، وفي ذلك يذكر المواقف التي قال أثنائها الرسول (صلى الله عليه وسلم ) تلك الأحاديث ، والتي يتبين منها أن المقصود ليس قتل المرتد عن الدين ، بل قاطع الطريق أو المحارب
وهو يقتل لكونه محاربا لا لكونه غيّر دينه ..(للمزيد من التفاصيل إذهب للموضوع الأصلي)و الأهم من ذلك .. فكرة أن يتم قتل شخص لتغييره دينه يتعارض من الآية القرآنية في سورة البقرة (256) { لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي } ، فإذا خيّر الإنسان ما بين البقاء على دين لا يريده وبين القتل .. فهل هذا ليس إكراها ..؟؟!! .. إن كان إكراها فيستتبع ذلك عدم صحة حد الردة .. وإن لم يكن فكيف يكون الإكراه في الدين إذن ؟؟؟؟ثم .. لماذا نتحدث إذن عن محاكم التفتيش في أسبانيا أثناء العصور الوسطى وندينها ، وهي لم تفعل سوى ذات الشيء .. تخيير الناس بين التنصر أو القتل والتعذيب ، أو على الأقل ترك الأرض !!ثم .. ما وجه الاستفادة أصلا من وجود شخص يرفض الإسلام أن يكون عقيدته ، ثم يأتي أحد ويخيره بين أن يظل كما هو أن يقتل .. فإن ظل على إسلامه الظاهري ، فكيف سيكون موقفه من الإسلام ومن المسلمين عموما ؟ النتيجة المباشرة هنا هي العمل على زيادة كارهي الإسلام وسط المنتمين إليه ، وتنفير الناس منه بوجه عام .. هذا ما أراه 0
النقطة الثانية : تعدد الزوجات
تقول الآية الكريمة في سورة النساء [وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا * وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ] النساء 2-3
أظن أن الآية التي يستند إليها دعاة تعدد الزوجات هي الأية الثانية التي تتضمن [ فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ] .. ولكن ماذا عن الجزء الأول من الآية ؟الآية تتضمن بوضوح أسلوبا للشرط .. على غرار "إن ذهبت الآن فافعل ما أقول لك " .. والشرط معروف أن له جوابا .. ففي المثال الذي أوردته يكون الشرط هو "إن ذهبت " ، ويكون جوابه "فافعل ...." ، بمعنى آخر فأسلوب الشرط يتضمن فعل شيء ما بناء على حدوث حدث آخر قبله .. هذا ما أفهمه وليصحح أحد لي إن كنت مخطئا ..حسنا .. فلنرجع للآية الكريمة ..الآية تذكر أسلوبا للشرط .. [ إن خفتم ...] .. [ فانكحوا ......] .. وبناء على هذا ، فإن حدث [ فانكحوا ما طاب لكم من النساء ......] مرتبط بـ حدوث [ فإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى ] ....لمحبي الاستزادة .. يمكن الذهاب عبر الرابط التالي هـــنا ومطالعة المقال

تسأل أي من دعاة التعدد فتجده يسوق المبررات التي أراها عن نفسي غريبة ولا أقبلها .. على سبيل المثال
ماذا يفعل الرجل إذا مرضت زوجته ؟ .. الإجابة يذهب يتزوج فورا .... حسنا سؤالي أنا .. ماذا تفعل المرأة إذا مرض زوجها ؟ .. يكون الجواب تصبر على ذلك ! .. والأدهى من ذلك أنهم أيضا لا يضعون شروطا معينة لزواج الرجل من أخرى ، فهو عندهم محبب أصلا .. طيب فإذا كان الأمر كذلك ففيم كان الحديث عن مرض الزوجة ، والزوج المسكين الذي اضطرته الظروف للزواج على زوجته الأولى ؟!
0

طيب .. إذا كانت المرأة دوما هي الأضعف والمحتاجة للرجل - وهي حقيقة بالنسبة لي على الأقل من ناحية القوة البدنية وأحيانا النفسية - فمن الأقدر على الصبر .. الرجل أم المرأة ؟؟

طيب .. فإن كان الكلام هنا عن صعوبة مقاومة الرجل لحاجته الجنسية ، خاصة إن سبق له الزواج - وهذا لا أعترض عليه - ، فهل المبرر لزواجه الثاني هو الجنس فقط ؟ وإن كان كذلك فهل يبحث المرء عن زوجة أخرى فقط من أجل المتعة ؟!
0
الخلاصة .. عقلا لا أستطيع قبول فكرة التعدد غير المشروط هذه حتى الآن ، والتي تدور في ذهني أسئلة عديدة حولها منذ مدة بسبب ذلك .. ولكن طبيعي أن العقل وحده ليس كافيا لرفض أو قبول أمرا من أمور العقيدة طالما المرء يؤمن بالعقيدة ذاتها .. لذلك فعندما طالعت الآية منذ فترة قبل قرائتي للمقال الذي أوردت رابطه ، وقرأت مقالا آخر تناول فيه شرحا مقاربا للآية وجدت أن هذا الدليل الذي مرجعيته للقرآن أقوى قبولا ومنطقا عندي مما أغرق أذني سماعا من أقوال الشيوخ .. وإن ثبت عدم صحة هذا الدليل فلا حاجة للتمسك به .. ولكن أقنعونا بالله عليكم !!
0
النقطة الثالثة : معاملة الآخرين من أصحاب الديانات الأخرى وما يمثلون بالنسبة لنا
ذهبت مع زميل لي إلى المسجد .. كنا في المنصورة وقتها للقيام ببعض الأمور الخاصة بالكلية .. المهم ذهبت أنا وهو ، وكان بانتظارنا عند بوابة الجامعة زميلان أحدهما مسيحي .. فتحدثنا قليلا وتطرق بنا الحديث إلى الحديث عن زملائنا الذين ينتظروننا ، وعن حرارة الشمس التي - حتما - لسعت أقفيتهم كما فعلت مع أقفيتنا ! .. فقال لي زميلي " طب (فلان) - المسلم - ممكن نجيبه معانا هنا ، أومال (علان) - المسيحي - نعمل فيه ايه ؟" .. فقلت له " ماتجيبه يقعد معانا هنا " .. رد علي باندهاش إذ رأي مزاحي جادا " نجيبه ازاي ياعم .. ده مسيحي يعني نجس" !!!!طبعا لا أذكر الموقف بحذافيره ، إلا أنني حكيت المجمل بألفاظ قريبة مما حدث ..المهم .. جلست مع زميلي وحاولت أن أفهم منه .. لماذا "علان" نجس ؟ .. قال لي أنه بما أنه ليس مسلما فهو نجس ، وبالتالي لا يجوز له أن يدخل المسجد لأنه نجس !ثم استتبع ذلك أيضا بقوله أنه لا يجوز لمسلم أن يتزوج غير المسلمات لنفس السبب وهو كون غير المسلمات نجسات أيضا ، واستند في هذا للآية الكريمة في سورة البقرة (221) التي تقول [ وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ]قلت له ببساطة أن وصف المشركات أو المشركين لا ينطبق على أهل الكتاب - المسيحيين واليهود - وأنهم - أهل الكتاب - لم يرد ذكرهم في القرآن إلا - على حد علمي - بلفظ أهل الكتاب أو النصارى أو اليهود ، ولم يتم الإشارة إليهم بلفظة "مشركين/مشركات" ..وما علينا من هذا .. المشكلة هنا أن هذا هو اعتقاده وهو الآن قد جاوز العشرين أو أكثر في أمر كنت أظنه من البديهيات وهو عدم حرمة الزواج من نساء اليهود أو المسيحيين 0
حسنا .. نرجع مرة أخرى لمفهوم "النجس" - ومعذرة على عدم الترتيب في كلامي - الذي لا أعلم من أين جاء به .. ولا أعلم أيضا هل تلك النجاسة روحية يزيلها الإسلام ، أم بدنية يزيلها الاغتسال .. فأن كانت روحية صرنا كاليهود في نظرتهم لسائر أهل الأرض على أنهم حيوانات أو على أقل تقدير من طبقة دنيا .. وإن كانت تلك النجاسة بدنية فلم الافتراض أن كل من هو ليس مسلم فهو غير طاهر أو نظيف بدنيا ؟؟!!0

تعقيب أخير : ما وراء هذه الاعتقادات ؟
في اعتقادي الخاص ، أجد أن السبب في هذا هو تسليم الانسان عقله وإيقافه تحت ذريعة الخوف من الفتنة ، وكأن الانسان إذا فكر في أمور دينه سيفتن فورا ويرتد عن الإسلام .. ولذلك يقنع نفسه أنه لا قبل له بفهم أمور دينه ، أو حتى أن يعقل ما يسمع من آراء أو تفسيرات ، فينساق خلف أي شيء يقوله أي شخص يقال له "شيخ" أو يقال عنه "العالم" بغض النظر عن حجج هذا الشيخ/العالم أو أدلته التي يسوقها - إن فعل - .وأجد تعليق من تعليقات كاتب الموضوع الذي أوردت رابطه في النقطة الأولى من كلامي يجمع ما أريد قوله بشكل أفضل كثيرا لذلك أورده كما هو :

المشكلة التي أكررها دائما أن الإنسان عندما يقول رأي ما في مسألة ما، فهذا الرأي يعتمد على شيئين: الأول هو المعطيات التي حصل عليها هذا الإنسان عن طريق القراءة أو السمع أو ماشابه. الثاني هو عقله الذي به يتفكر ويتدبر في هذه المعطيات، فيستطيع أن يربط بينها ربطا صحيحا ويفسرها تفسيرا دقيقا، أي بمختصر العبارة يفهمها فهما سليما.المشكلة أنك قد تجدين من قرأ وحفظ وسمع، ولكن عقله وطريقة تفكيره محدودة. فهذا الشخص مهما قرأ ومهما حفظ فلن يخرج بنتائج صحيحة، لأن طريقة فهمه خاطئة بالأساس. المشكلة أن هناك من أمثال هؤلاء من يطلقون عليهم علماء، فيقولون أن العالم الفلاني قال كذا وكذا، ثم بعد هذا تتعجبين من أن العالم الفلاني أفتى بوجوب قتل الشخص الفلاني مثلا، وتقولين ألم يكن يعلم كل هذه الأدلة التي تنفي رأيه؟كلا هو يعلمها جيدا، ولكن محدودية عقله وضيق تفكيره وضآلة فهمه هو الذي جعله يخرج بمثل هذا الرأي الخاطئ. فالمشكلة ليست في عدم معرفته للأدلة، ولكن في عدم فهمه لها!هذه المشكلة تتقاطع مع مشكلة أخرى بحيث تكمل إحداهما الأخرى، وهي مشكلة هوى النفس. فهناك من يريد أن يخرج بنتيجة معينة في موضوع ما، فيقرر النتيجة أولا ثم يبني الأدلة عليها! وكل هذا لأنه يظن أنه يخدم الإسلام كلما قرر التضييق أكثر على مخالفيه، ولو كان الأمر بيده لاستبعد الأدلة التي تؤكد على عدم جواز إكراه الكافر على الإسلام ولخرج ممسكا بسيفه ضاربا عنق كل من لا يشهد بكلمة التوحيد!0

و كلمة أخيرة لي .. هو تساؤل في حد ذاته .. لماذا أجد - ولعلي أكون مخطئا - الكثير من الشيوخ/العلماء يستنتج فتاوى أو أحكام برجوعه إلى النص الجامد للحديث الشريف - غالبا -.. بمعنى انه يقرأ نصا فيستنتج حكما دون الإلمام بـ"لماذا قالها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ؟.. فأنا أظن أنه من الضروري بشدة ، بل من الحيوي أيضا أن يُعلم المناسبة التي قيل فيها الحديث الشريف لكي نفهم ملابساته فنستطيع التوصل إلى حكم صحيح .. فلماذا الارتكان للنص الجامد على غرار "قال رسول الله [ ................] " دون ذكر "لماذا قالها" أو "متى قالها " أو ما شبه 0
قبل أن أتوقف عن الصداع الذي سببته لك .. دعني أورد عبارة قرأتها في مقال تجدونه هنــــا

إلا أن الله عز و جل استثنى الكتابيات وهنّ نساء اليهود والنصارى من هذا الأمر فقال في موضع أخر { وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ }المائدة5 ، إلا أن كثير من العلماء كره زواج
الكتاببة وقال البخاري: وقال ابن عمر: لا أعلم شركاً أعظم من أن تقول: ربها عيسى. البخاري5285

رأي عالم ما بكراهة شيء ما لا أعترض عليه .. لكن الفكرة أن يتحول الأمر لأمر متبع لأن العالم فلان قال كذا .. وكل ما في الأمر هو رأي شخصي فقط ، لأن الموضوع أصلا مباح والكراهة كراهة شخص للأمر، وليست كراهة كحكم شرعي

التسميات:

 
posted by سيدوفسكي at 8:02 ص | Permalink | 9 comments